فيه ناس كده أول ما تشوفها تحس إنها مش بتمثل، تحس إنها شبهك، واحد من أصحابك اللي تعرفهم من سنين.. وطه واحد من الناس دي.. طبيعي، خفيف الدم، مش بيتكلف ولا بيتصنع، وده سر حب الناس ليه.
طه درس في حقوق في عين شمس، بس من أول لحظة كان واضح إن الكاميرا هي اللي بتنادي عليه، مش قاعة المحكمة. بدأ رحلته في 2013 من الستاند أب كوميدي، وقف على مسارح زي ساقية الصاوي وبدأ يتعرف، رشحه المخرج هادي الباجوري لإعلان مع الراحل سمير غانم، ومن هنا بدأت الناس تنتبه لموهبته.
من الستاند أب للتمثيل.. والنجاح بيزيد
طه عدى على محطات كتير، كل واحدة كانت بتزود خطوة في طريقه.. دوره في “موضوع عائلي” مع ماجد الكدواني كان نقلة كبيرة، شخصية “حسن” كانت خفيفة وحقيقية لدرجة إن الناس حبتها جدًا. بعدها طلع في “في بيتنا روبوت” و”بيمبو”، لكن كسر الدنيا في “الصفارة” مع أحمد أمين، لما لعب دور صاحبه اللي كلنا حسينا إنه حد نعرفه.
كمان في السينما، قدر يسيب بصمته في “فرق خبرة” و”حظك اليوم” و”المطاريد”، وده بيأكد إنه مش مجرد وش جديد، لكنه موهبة بتكبر يوم بعد يوم.
“ولاد الشمس”.. طه في دور مختلف
الموسم ده، طه خد خطوة جديدة في مسلسل “ولاد الشمس”، دور بعيد عن أدوار الكوميديا التقليدية، اللي اتعرف بيها.. نقدر نقول بيجرب حاجة جديدة.. المسلسل حقق نجاح ملحوظ، وطه قدر يثبت إنه مش بس نجم كوميدي، لكنه ممثل قادر يلعب أدوار مختلفة ويتألق فيها.
طه الدسوقي مش مجرد ممثل أو كوميديان.. لكن حالة مختلفة، حد قريب منك حتى لو عمرك ما قابلته. موهبته بتكبر، ونجاحه حقيقي، ودي مجرد بداية لحكاية لسه فيها كتير يتقال.
